الخميس، 1 ديسمبر 2016

الرحلات المختلطة في الجامعات

الرحلات المختلطة   

بقلم/ محمود إبراهيم الصباغ 

👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

أصبحنا نري الان كثيرا الرحلات المختلطة بين الشباب والفتيات في الجامعات او المدارس او في العمل وهذا من الفتن ااخطيرة التي تهوي بامة الإسلام نحو الهاوية 

وخير تعريف قراته للاختلاط " الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ ، اللزج الرطب ، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب ، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة " 
والرحلات المختلطة من المنكرات والمحرمات التي يقع فيها الكثيرون ولا حول ولا قوة الا بالله ومن أبهى صور الفساد وذلك لما فيها من مخالفات شرعية كثيرة
أولها طبعا سفر البنت بدون محرم !!وهذا أمر أنكره الشرع
والاختلاط المحرم بين الولد والبنت وعدم اعتبارها اجنبية عنه
والضحك واللعب والمرح والتهارج دون حدود
ورفع الحياء بنسبة كبيرة بين البنت والولد قتلعب معه وتمرح وتلهو وتضحك ويلمسها وتلمسه سواء بالتصافح أو بالمزاح ... والنبي صلى الله عليه وسلم قال " لان يطعن أحدكم بمخيط من حديد في راسه خير له من أن يمس امراة لا تحل له
قال الله " سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} 
قال الامام بن كثير " أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب "
والنبي صلي الله عليه وسلم حرم الاختلاط وحذر منه حتى عند الصلاة في المسجد فعن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري فما بالك بغير المسجد من مواضع اللهو واللعب والمرح والترف.... 
واذا كان الله أمر المؤمنين بغض البصر والمؤمنات بغض البصر فقال " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " وقال " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " فما بالك وقد تطور الأمر الى ما هو أعظم من غض البصر من اختلاط وحديث وتصافح و..... سلمنا الله من الفتن
فمثل هذه الرحلات تكون باب فتنة وفساد وذريعة اثم لما فيها من ضياع لخلق الحياء بنسبة كبيرة وملحوظة
ومثل هذه الرحلات التي تخلو من الحدود الشرعية والثوابت الدينية تكون سببا في حلول غضب الرب تبارك وتعالى
والنبي صلى الله عليه وسلم بين في أحاديث آخر الزمان فقال " ....ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة .. " وتهارج الحمر يظهر بصورة ملفتة في مثل هذه الرحلات حيث يتهارج الأولاد والبنات بلا حياء ولا مراعاة لأحكام الدين والله أعلم
أسال الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يهدي شبابهم وفتياتهم وان يوفقنا جميعا لكل خير